أكرم الجندي فعلا لماذا لم تعارض
عدنان عبد الرزاق - سيريا أول : كنت أتوقع في واقع "دبكة المعارضين" أن أرى أكرم الجندي صاحب شركة عرب للإنتاج الدرامي وصاحب قناة شام الفضائية، طبعاً سابقاً، ضمن جوقة المعارضين، ليس لأن الرجل مفلس الآن على ما أعتقد ومحجوز على أمواله وممتلكاته وممتلكات زوجه بعد تأخره في تسديد القرض الذي حصل عليه من الممصرف التجاري السوري ( 750 مليون ليرة فقط ) بل ولأن ثمة وجهة نظر لديه وكنت شاهداً على تداعيات الموضوع ومن ضمن الساعين للحل والتسوية مع المصرف التجاري أيضاً .
لماذا أفتح هكذا ملف الآن وقد يكون مزعجاً أو في غير زمانه ؟!
صراحة صمت أكرم الجندي وصبره على ما هو فيه وعليه - شبه افلاس - إنما دفعني لأرمي هذه الحجر، ولأني أتمنى أو كنت أتمنى أن يتحلى السوريون كل السوريين بالصبر والحكمة التي أبداها الجندي - حسب معلوماتي المتواضعة - ويكون سقف الوطن وأمنه وأمانه أولاً وأخيراً... لأن كل ما عدا ذلك قابل للحل والتفاوض والحوار
ربما يجدر الذكر إلى أن قناة «شام» السورية بدأت بثها التجريبي من دبي في عام 2005، ثم انتقلت إلي سوريا لتبث من دمشق في عام 2006، لكن تم اغلاقها لعدم وجود الترخيص لتنتقل القناة إلي مصر وتبث برامجها بترخيص من مدينة الإنتاج الإعلامي.
وسبق لأكرم الجندي أن حصل على قرض من المصرف التجاري السوري بضمانة أرشيفه المرئي - على ما أذكر - وبعد أن تطورت الأحداث حول ضمانة القرض أصدرت الهيئة العامة للرقابة والتفتيش قراراً بإحالة لجنة التسليف العليا في المصرف التجاري السوري إلى القضاء، مع الحجز الاحتياطي على أموال أعضائها وأموال أزواجهم (وزوجاتهم) المنقولة وغير المنقولة، وذلك على خلفية القرض الكبير الذي منحه المصرف التجاري السوري للسيد أكرم الجندي صاحب قناة «شام» الفضائية في العام 2005 بهدف إطلاق القناة. وقد استثنى قرار الهيئة مدير عام المصرف التجاري السوري د. دريد درغام الذي يرأس لجنة التسليف في المصرف، والذي لا يمكن للجنة أن تبت بأي قرض دون أن يحظى بموافقته وتوقيعه بصفته رئيسها. أعضاء اللجنة الذين طالهم القرار هم: بيان صادر عن قناة شام الفضائية حول المستجدات التي شهدتها سورية
مصدر مسؤول في قناة شام: «تقدمنا بطلب تسوية وكلنا أمل وثقة بالوصول لحل يحفظ المال العام وحقوقنا»
- السيد أحمد دياب معاون المدير العام للمصرف التجاري السوري.
- السيدة رغدة اليماني مدير مديرية التسليف في المصرف.
- السيدة أمل طيبة مدير مديرية الشؤون المالية في المصرف.
- السيدة سهير الحلبي مدير مديرية التخطيط والتطوير في المصرف.
- السيدة ميساء كديمي أمين السر العام في المصرف.
- السيدة لينا ريحاوي مدير مركز التسليف سابقاً (مستقيلة، علماً أنه تم إلغاء هذا المركز لاحقاً).
كما طال القرار الموظف أحمد زينو.
لاحقاً، غضب المعنيون على الجندي قبل أن يبدأ بتسديد أقساط القرض ما دفعه إلى نقل فضائيته الوليدة إلى مصر، ولم يلتزم بالتسديد فتراكمت الفوائد عليه حتى وصلت إلى ما يقارب الـ200 مليون ليرة سورية، عندها تفجرت القضية وبدأت الجهات العليا (الموجِّهة) تتنصّل من الموضوع وتحمله للصف الثاني من إدارة المصرف..؟!
وتفاقمت المسألة أكثر حين فشل المصرف بعقد تسوية مع الجندي لأسباب روتينية، حتى جاء القرار الرقابي بالصورة التي وردت أعلاه.
عدنان عبد الرزاق - سيريا أوول
عدنان عبد الرزاق - سيريا أول : كنت أتوقع في واقع "دبكة المعارضين" أن أرى أكرم الجندي صاحب شركة عرب للإنتاج الدرامي وصاحب قناة شام الفضائية، طبعاً سابقاً، ضمن جوقة المعارضين، ليس لأن الرجل مفلس الآن على ما أعتقد ومحجوز على أمواله وممتلكاته وممتلكات زوجه بعد تأخره في تسديد القرض الذي حصل عليه من الممصرف التجاري السوري ( 750 مليون ليرة فقط ) بل ولأن ثمة وجهة نظر لديه وكنت شاهداً على تداعيات الموضوع ومن ضمن الساعين للحل والتسوية مع المصرف التجاري أيضاً .
لماذا أفتح هكذا ملف الآن وقد يكون مزعجاً أو في غير زمانه ؟!
صراحة صمت أكرم الجندي وصبره على ما هو فيه وعليه - شبه افلاس - إنما دفعني لأرمي هذه الحجر، ولأني أتمنى أو كنت أتمنى أن يتحلى السوريون كل السوريين بالصبر والحكمة التي أبداها الجندي - حسب معلوماتي المتواضعة - ويكون سقف الوطن وأمنه وأمانه أولاً وأخيراً... لأن كل ما عدا ذلك قابل للحل والتفاوض والحوار
ربما يجدر الذكر إلى أن قناة «شام» السورية بدأت بثها التجريبي من دبي في عام 2005، ثم انتقلت إلي سوريا لتبث من دمشق في عام 2006، لكن تم اغلاقها لعدم وجود الترخيص لتنتقل القناة إلي مصر وتبث برامجها بترخيص من مدينة الإنتاج الإعلامي.
وسبق لأكرم الجندي أن حصل على قرض من المصرف التجاري السوري بضمانة أرشيفه المرئي - على ما أذكر - وبعد أن تطورت الأحداث حول ضمانة القرض أصدرت الهيئة العامة للرقابة والتفتيش قراراً بإحالة لجنة التسليف العليا في المصرف التجاري السوري إلى القضاء، مع الحجز الاحتياطي على أموال أعضائها وأموال أزواجهم (وزوجاتهم) المنقولة وغير المنقولة، وذلك على خلفية القرض الكبير الذي منحه المصرف التجاري السوري للسيد أكرم الجندي صاحب قناة «شام» الفضائية في العام 2005 بهدف إطلاق القناة. وقد استثنى قرار الهيئة مدير عام المصرف التجاري السوري د. دريد درغام الذي يرأس لجنة التسليف في المصرف، والذي لا يمكن للجنة أن تبت بأي قرض دون أن يحظى بموافقته وتوقيعه بصفته رئيسها. أعضاء اللجنة الذين طالهم القرار هم: بيان صادر عن قناة شام الفضائية حول المستجدات التي شهدتها سورية
مصدر مسؤول في قناة شام: «تقدمنا بطلب تسوية وكلنا أمل وثقة بالوصول لحل يحفظ المال العام وحقوقنا»
- السيد أحمد دياب معاون المدير العام للمصرف التجاري السوري.
- السيدة رغدة اليماني مدير مديرية التسليف في المصرف.
- السيدة أمل طيبة مدير مديرية الشؤون المالية في المصرف.
- السيدة سهير الحلبي مدير مديرية التخطيط والتطوير في المصرف.
- السيدة ميساء كديمي أمين السر العام في المصرف.
- السيدة لينا ريحاوي مدير مركز التسليف سابقاً (مستقيلة، علماً أنه تم إلغاء هذا المركز لاحقاً).
كما طال القرار الموظف أحمد زينو.
لاحقاً، غضب المعنيون على الجندي قبل أن يبدأ بتسديد أقساط القرض ما دفعه إلى نقل فضائيته الوليدة إلى مصر، ولم يلتزم بالتسديد فتراكمت الفوائد عليه حتى وصلت إلى ما يقارب الـ200 مليون ليرة سورية، عندها تفجرت القضية وبدأت الجهات العليا (الموجِّهة) تتنصّل من الموضوع وتحمله للصف الثاني من إدارة المصرف..؟!
وتفاقمت المسألة أكثر حين فشل المصرف بعقد تسوية مع الجندي لأسباب روتينية، حتى جاء القرار الرقابي بالصورة التي وردت أعلاه.
عدنان عبد الرزاق - سيريا أوول