شاشة سورية
الإخبارية السورية هل تنقذنا .. من سباتنا ؟
اسامه - شاشه سوريه : بشكل عام يمكننا وبكل فخر أن نقول بأننا فاشلون إعلاميا وبجدارة ففي اليوم الذي نسمع فيه اسم لبنان ومصر عشرات عشرات المرات يسمع اسم سوريا بضع مرات وبتواضع من قبل قنواتنا السورية الخجولة.
وبالخصوص في الأخبار تلك الأخبار التي من المفترض عندما يسمعها السوريون أن يعلموا كل ما يحصل في بلادهم
السورية ..تحتاج المزيد
على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للتلفزيون في تطوير الأخبار على شاشتنا الوطنية إلا أننا وبصراحة لا نشاهد إلا النشرة الجوية في الأخبار وفقط بالشتاء .. لماذا ؟
لان العقلية التي يعتمدها التلفزيون السوري لم تتغير والمحررون لم يتغيروا ولا حتى طريقتهم للتعاطي مع الخبر ولا نلحظ تغيير إلا بوجوه المقدمين والشكل و الاستديو الممتاز التي أنجزته مؤسسة دبي (ضيعانو يروح هيك)
كما ان التلفزيون السوري يكثر من العبارات الإنشائية (كأنو عم نقرا موضوع تعبير) ومعظم أخباره عن الايجابيات في سوريا والتي لا نقول عدم التكلم عنها لكن ليس لهذه الدرجة المملة لماذا لا يتحدث التلفزيون عن غلاء الأسعار ودعم المازوت و .... (ما في اكتر منها )
أخبار الدنيا .. ما هذا ؟
غريب جدا ما يحدث بتلفزيون الدنيا فمعظم الأخبار في نشرتيها الإخباريتين عن (العالم كلو) إلا سوريا
فهي تكتفي بفقرة (صوت الناس وصورة الحياة) لتتحدث عن مشاكلنا الكثيرة لتبقى معظم الأخبار الأخرى عن لبنان (ما حيجتو قنواتو) والعراق وباكستان والسودان و..
عرض الأخبار العربية والعالمية مهم لكن لا تكفي فقرة واحدة لتتحدث من خلالها قناة سورية عن أهلها
نحن لا ننكر أنها تحيط بالأخبار السياسية السورية اللبنانية والعربية لكن نريد منها أن تهتم بالمواطن السوري أكثر وأكثر (وإذا بتخاف الدنيا من المسئولين فتسكر احسلها لأنو وجودها بها لحالة ما ايلو طعمه متلا متل التلفزيون السوري )
أخبار المشرق
أغلقت وما زالت تبث أخبارنا
عجيبة تلك القناة وغريب التحدي التي تقوم به فعلى الرغم من عدم وجود أي مراسل لها وعدم تمكنها من التصوير في سوريا إلا أنها وفي كل يوم تقدم لنا نشرة مميزه من الأخبار السورية بالإضافة لأخبار الأردن ولبنان والإمارات معتمده في أخبارها السورية على المواقع السورية الالكترونية والصحف اليومية وفي التقارير على البلدان المذكورة
على الرغم من ذلك استطاعت أن تجذب جمهورا سوريا جيدا لاهتمامها بالمعاناة والحياة اليومية للمواطن السوري هو ليس بقدر الجمهور السابق لنشرة هنا سورية لكن بأوضاعها الحالية لا بأس به
أي بس ...
1 لماذا النشرة ليست يومية هل تنقص اورينت الإمكانيات بالطبع لا هي إذا تسمح بفرصة ليتركها الجمهور(لأنو بيوم الجمعة ما بتتوقف الحياة بسوريا ولا مننصاب بحالة من الجمود ليوم السبت .. يوم الجمعه متلو متل أي يوم وبيصير فية احداث ولا شو رأيك اورينت ؟؟)
ولنفرض أن اورينت عندها وجهة نظر مقنعة فنشرة أخبار العالم يجب أن تكون يوميه وهذه ابسط الأمور
2 يوم العيد الوطني للعزيزة الإمارات شاهد السوري نشرة مختلفة لاورينت وكأنها قناة إمارتيه وهذا يؤكد أن المواطن لا يمكنه الاعتماد على إخبار اورينت
ملاحظات
1 في الفترة الأخيرة لاحظت اهتمام اورينت بشكل اكبر بسوريا في قضية المشرق بعدما كانت معظم قضاياها المشرقية عن الأردن ... ولاحظت من خلال لقاء غسان عبود الأخير انه ذكر مكتب سوريا وقال( نحن الآن في صدد افتتاح مكاتب لنا إلى جانب المكتب الرئيسيّ في دبيّ ومكتب سوريا، بعواصم عربيّة مختلفة كالقاهرة وبيروت وعمّان، وبمدينة بروكسل أيضاً)
فهل لهذين الأمرين علاقة ببعضهما وهل بدأت الأمور تنفرج لاورينت لإعادة مكتبها في سوريا أو هذه مجرد تخيلات لا أكثر .. الأيام كفيلة بإيضاح الأمور
2 قدمت اورينت خلطة من الألوان الهادئة على نشرتها فأعطتها غرافيك جيد كما قدمت لنا اورينت عدد من الوجوه الشابة المميزة والتي أبدت بجد تميزها خصوصا الإعلامية الجديدة رولا حيدر حيث نحن في هذه الأيام بامس الحاجة لمثل هؤلاء المميزين
3 استغلت اورينت عدم تمكنها من التصوير في سوريا لتطلب من جمهورها أن يقوموا بإرسال فيديوهات عن أشياء تلفت نظرهم أو أي حدث ملفت في منطقتهم وهذا ذكاء لافت ولكن للأسف نلاحظ غياب تلك الفقرة عن أخبار المشرق لماذا ... لا اعرف
سين سوال : ليش كتير انتقدت الدنيا على حساب اورينت ؟
ببساطة لان الدنيا هي الوحيدة على الساحة ولم تتمكن حتى الآن من جذب جميع السوريين لبرامجها وهذا ضعف بينما اورينت المغتربة تمكنت من جذب جمهور حتى ولو كان ضئيل لكنه بالطبع ليس اقل من جمهور نشرات أخبار الدنيا وذلك بسبب جرأتها وهذا جيد
نهاية نحن على وشك أن نشهد على ولادة قناة جديدة إخبارية تدعي الجرأة والتي نتمنى فعلا أن تكون حقيقية وتكون صوت الشعب والمواطن وان تطبق شعاراتها التي أكثر ما لفتني فيها أنها لن تحيي انجازات الدولة بل ستلاحقها وتحاسبها إعلاميا كما سنحاسبها نحن في حال تقصير القناة وهذا كله من شعاراتها
أتمنى أن تنقذنا الإخبارية السورية من غفوتنا الإعلامية وان تمهد الطريق لقنوات سورية أكثر جرأه والا تنتهج نهج التلفزيون السوري في تعاطيها مع الاخبار
شاشه سورية
اسامه - شاشه سوريه : بشكل عام يمكننا وبكل فخر أن نقول بأننا فاشلون إعلاميا وبجدارة ففي اليوم الذي نسمع فيه اسم لبنان ومصر عشرات عشرات المرات يسمع اسم سوريا بضع مرات وبتواضع من قبل قنواتنا السورية الخجولة.
وبالخصوص في الأخبار تلك الأخبار التي من المفترض عندما يسمعها السوريون أن يعلموا كل ما يحصل في بلادهم
السورية ..تحتاج المزيد
على الرغم من كل الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للتلفزيون في تطوير الأخبار على شاشتنا الوطنية إلا أننا وبصراحة لا نشاهد إلا النشرة الجوية في الأخبار وفقط بالشتاء .. لماذا ؟
لان العقلية التي يعتمدها التلفزيون السوري لم تتغير والمحررون لم يتغيروا ولا حتى طريقتهم للتعاطي مع الخبر ولا نلحظ تغيير إلا بوجوه المقدمين والشكل و الاستديو الممتاز التي أنجزته مؤسسة دبي (ضيعانو يروح هيك)
كما ان التلفزيون السوري يكثر من العبارات الإنشائية (كأنو عم نقرا موضوع تعبير) ومعظم أخباره عن الايجابيات في سوريا والتي لا نقول عدم التكلم عنها لكن ليس لهذه الدرجة المملة لماذا لا يتحدث التلفزيون عن غلاء الأسعار ودعم المازوت و .... (ما في اكتر منها )
أخبار الدنيا .. ما هذا ؟
غريب جدا ما يحدث بتلفزيون الدنيا فمعظم الأخبار في نشرتيها الإخباريتين عن (العالم كلو) إلا سوريا
فهي تكتفي بفقرة (صوت الناس وصورة الحياة) لتتحدث عن مشاكلنا الكثيرة لتبقى معظم الأخبار الأخرى عن لبنان (ما حيجتو قنواتو) والعراق وباكستان والسودان و..
عرض الأخبار العربية والعالمية مهم لكن لا تكفي فقرة واحدة لتتحدث من خلالها قناة سورية عن أهلها
نحن لا ننكر أنها تحيط بالأخبار السياسية السورية اللبنانية والعربية لكن نريد منها أن تهتم بالمواطن السوري أكثر وأكثر (وإذا بتخاف الدنيا من المسئولين فتسكر احسلها لأنو وجودها بها لحالة ما ايلو طعمه متلا متل التلفزيون السوري )
أخبار المشرق
أغلقت وما زالت تبث أخبارنا
عجيبة تلك القناة وغريب التحدي التي تقوم به فعلى الرغم من عدم وجود أي مراسل لها وعدم تمكنها من التصوير في سوريا إلا أنها وفي كل يوم تقدم لنا نشرة مميزه من الأخبار السورية بالإضافة لأخبار الأردن ولبنان والإمارات معتمده في أخبارها السورية على المواقع السورية الالكترونية والصحف اليومية وفي التقارير على البلدان المذكورة
على الرغم من ذلك استطاعت أن تجذب جمهورا سوريا جيدا لاهتمامها بالمعاناة والحياة اليومية للمواطن السوري هو ليس بقدر الجمهور السابق لنشرة هنا سورية لكن بأوضاعها الحالية لا بأس به
أي بس ...
1 لماذا النشرة ليست يومية هل تنقص اورينت الإمكانيات بالطبع لا هي إذا تسمح بفرصة ليتركها الجمهور(لأنو بيوم الجمعة ما بتتوقف الحياة بسوريا ولا مننصاب بحالة من الجمود ليوم السبت .. يوم الجمعه متلو متل أي يوم وبيصير فية احداث ولا شو رأيك اورينت ؟؟)
ولنفرض أن اورينت عندها وجهة نظر مقنعة فنشرة أخبار العالم يجب أن تكون يوميه وهذه ابسط الأمور
2 يوم العيد الوطني للعزيزة الإمارات شاهد السوري نشرة مختلفة لاورينت وكأنها قناة إمارتيه وهذا يؤكد أن المواطن لا يمكنه الاعتماد على إخبار اورينت
ملاحظات
1 في الفترة الأخيرة لاحظت اهتمام اورينت بشكل اكبر بسوريا في قضية المشرق بعدما كانت معظم قضاياها المشرقية عن الأردن ... ولاحظت من خلال لقاء غسان عبود الأخير انه ذكر مكتب سوريا وقال( نحن الآن في صدد افتتاح مكاتب لنا إلى جانب المكتب الرئيسيّ في دبيّ ومكتب سوريا، بعواصم عربيّة مختلفة كالقاهرة وبيروت وعمّان، وبمدينة بروكسل أيضاً)
فهل لهذين الأمرين علاقة ببعضهما وهل بدأت الأمور تنفرج لاورينت لإعادة مكتبها في سوريا أو هذه مجرد تخيلات لا أكثر .. الأيام كفيلة بإيضاح الأمور
2 قدمت اورينت خلطة من الألوان الهادئة على نشرتها فأعطتها غرافيك جيد كما قدمت لنا اورينت عدد من الوجوه الشابة المميزة والتي أبدت بجد تميزها خصوصا الإعلامية الجديدة رولا حيدر حيث نحن في هذه الأيام بامس الحاجة لمثل هؤلاء المميزين
3 استغلت اورينت عدم تمكنها من التصوير في سوريا لتطلب من جمهورها أن يقوموا بإرسال فيديوهات عن أشياء تلفت نظرهم أو أي حدث ملفت في منطقتهم وهذا ذكاء لافت ولكن للأسف نلاحظ غياب تلك الفقرة عن أخبار المشرق لماذا ... لا اعرف
سين سوال : ليش كتير انتقدت الدنيا على حساب اورينت ؟
ببساطة لان الدنيا هي الوحيدة على الساحة ولم تتمكن حتى الآن من جذب جميع السوريين لبرامجها وهذا ضعف بينما اورينت المغتربة تمكنت من جذب جمهور حتى ولو كان ضئيل لكنه بالطبع ليس اقل من جمهور نشرات أخبار الدنيا وذلك بسبب جرأتها وهذا جيد
نهاية نحن على وشك أن نشهد على ولادة قناة جديدة إخبارية تدعي الجرأة والتي نتمنى فعلا أن تكون حقيقية وتكون صوت الشعب والمواطن وان تطبق شعاراتها التي أكثر ما لفتني فيها أنها لن تحيي انجازات الدولة بل ستلاحقها وتحاسبها إعلاميا كما سنحاسبها نحن في حال تقصير القناة وهذا كله من شعاراتها
أتمنى أن تنقذنا الإخبارية السورية من غفوتنا الإعلامية وان تمهد الطريق لقنوات سورية أكثر جرأه والا تنتهج نهج التلفزيون السوري في تعاطيها مع الاخبار
شاشه سورية
