علمت 'القدس العربي' ان فكرة جدية بدأت في سورية لإطلاق قناة فضائية إخبارية سورية رسمية ضمن قنوات الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون التي تشرف عليها القيادة في دمشق مباشرة.
القناة المتوقعة قد تنطلق إذا سارت الأمور على ما يرام دون عقبات إعلامية أوسياسية خلال سنة ونصف أو سنتين لتشكل نافذة سياسية سورية على العالم بخطاب يراد له أن يكون مختلفا عن بقية المؤسسات الإعلامية الرسمية.
القناة المنوي إطلاقها أُقرت لها لجنة عليا لوضع الخطوط العريضة لإقرار إمكانية إنشائها على الأرض تضم شخصيات من وزارة الإعلام السورية وهيئة الإذاعة والتلفزيون.
المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون السورية د. ممتاز الشيخ أكد ان النية هي بالاعتماد على مركز الأخبار الجديد الدي أحدثته سورية مؤخرا الذي يقع ضمن 'مبليكون' أساس القناة الإخبارية التي تعتزم سورية إنشاءها، مضيفا ان الجانب التقني متوفر لإطلاق هكذا قناة بنسبة 90' في المئة ويبقى من هذا الجانب ما هو متعلق بربط القناة فضائيا عبر أحد الأقمار الصناعية الموجودة.
وحول الكادر البشري أكد د. الشيخ أنه سيجري تأهيل الكادر المشغل لهذه القناة قبل إطلاقها بطريقة نوعية ليشمل الفنيين والمحررين والمذيعين والمراسلين عبر الاستعانة بمؤسسات دولية ذات خبرة عالية في التأهيل التلفزيوني الفضائي، مشددا على أن الطموح في هذه القناة سيكون لمنافسة أبرز الفضائيات الإخبارية الموجودة العربية والعالمية أيضا.
ويتوقع الخبراء في حال إتمام هذا المشروع وإطلاق القناة ان تؤدي دورا كبيرا في التسويق للخطاب السوري عالميا. وكانت سورية قد خسرت بشكل فادح الحرب الإعلامية التي اندلعت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وبدا إعلامها مربكا وضعيفا أمام هجمات قاسية من حزمة من الإعلام اللبناني المحسوب على تيار فريق 14 آذار والإعلام السعودي والإعلام المصري الناطق باسم الحكومة، ما جعل سورية تعيد حساباتها الإعلامية من جديد وتسعى لتهيئة الأرضية المناسبة لإعلام رسمي يكون أكثر قوة في مواجهات قادمة قد تحصل في أي وقت.
وعلمت 'القدس العربي' ان التوجه في إحداث هذه الفضائية سيرتكز قبل إطلاقها أو الشروع في الإعداد لها إلى قناعة بضرورة توفر هامش سياسي واسع في مضمون وطريقة الطرح الإخباري وخصوصاً ما يتعلق منه بالشأن السياسي الداخلي إضافة للتسليم بوجود الرأي والرأي الآخر ضمن الأطياف الإخبارية للقناة وعدم الانتظار لتوجيهات عليا من هنا وهناك ودون الاستناد إلى ما تبثه وكالة الأنباء الرسمية سانا، والأهم التسليم والقبول بأن عمل القناة وخطابها قد لا يرضي كل دوائر القرار في سورية بحيث تكون متحررة من إجماع تلك الدوائر ورضاها العام.
هذا وقد تصل القناة في تكلفتها الانشائية والتشغيلية حسب ما علمت 'القدس العربي' الى مليار ليرة سورية (22 مليون دولار أمريكي) وان القيادة السورية مستعدة لدفع هكذا تكلفة وأكثر من ذلك إذا كانت القناة ستحقق الأهداف المأمولة منها، ويعلق البعض نقلاً عن دوائر رسمية بأن الخطاب الإعلامي السوري لا يجاري التحرك السياسي والدبلوماسي للقيادة السورية ويقولون ان الجميع يجهل السبب الجوهري وإن كانوا يعرفون الأسباب البعيدة.
القناة المتوقعة قد تنطلق إذا سارت الأمور على ما يرام دون عقبات إعلامية أوسياسية خلال سنة ونصف أو سنتين لتشكل نافذة سياسية سورية على العالم بخطاب يراد له أن يكون مختلفا عن بقية المؤسسات الإعلامية الرسمية.
القناة المنوي إطلاقها أُقرت لها لجنة عليا لوضع الخطوط العريضة لإقرار إمكانية إنشائها على الأرض تضم شخصيات من وزارة الإعلام السورية وهيئة الإذاعة والتلفزيون.
المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون السورية د. ممتاز الشيخ أكد ان النية هي بالاعتماد على مركز الأخبار الجديد الدي أحدثته سورية مؤخرا الذي يقع ضمن 'مبليكون' أساس القناة الإخبارية التي تعتزم سورية إنشاءها، مضيفا ان الجانب التقني متوفر لإطلاق هكذا قناة بنسبة 90' في المئة ويبقى من هذا الجانب ما هو متعلق بربط القناة فضائيا عبر أحد الأقمار الصناعية الموجودة.
وحول الكادر البشري أكد د. الشيخ أنه سيجري تأهيل الكادر المشغل لهذه القناة قبل إطلاقها بطريقة نوعية ليشمل الفنيين والمحررين والمذيعين والمراسلين عبر الاستعانة بمؤسسات دولية ذات خبرة عالية في التأهيل التلفزيوني الفضائي، مشددا على أن الطموح في هذه القناة سيكون لمنافسة أبرز الفضائيات الإخبارية الموجودة العربية والعالمية أيضا.
ويتوقع الخبراء في حال إتمام هذا المشروع وإطلاق القناة ان تؤدي دورا كبيرا في التسويق للخطاب السوري عالميا. وكانت سورية قد خسرت بشكل فادح الحرب الإعلامية التي اندلعت بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وبدا إعلامها مربكا وضعيفا أمام هجمات قاسية من حزمة من الإعلام اللبناني المحسوب على تيار فريق 14 آذار والإعلام السعودي والإعلام المصري الناطق باسم الحكومة، ما جعل سورية تعيد حساباتها الإعلامية من جديد وتسعى لتهيئة الأرضية المناسبة لإعلام رسمي يكون أكثر قوة في مواجهات قادمة قد تحصل في أي وقت.
وعلمت 'القدس العربي' ان التوجه في إحداث هذه الفضائية سيرتكز قبل إطلاقها أو الشروع في الإعداد لها إلى قناعة بضرورة توفر هامش سياسي واسع في مضمون وطريقة الطرح الإخباري وخصوصاً ما يتعلق منه بالشأن السياسي الداخلي إضافة للتسليم بوجود الرأي والرأي الآخر ضمن الأطياف الإخبارية للقناة وعدم الانتظار لتوجيهات عليا من هنا وهناك ودون الاستناد إلى ما تبثه وكالة الأنباء الرسمية سانا، والأهم التسليم والقبول بأن عمل القناة وخطابها قد لا يرضي كل دوائر القرار في سورية بحيث تكون متحررة من إجماع تلك الدوائر ورضاها العام.
هذا وقد تصل القناة في تكلفتها الانشائية والتشغيلية حسب ما علمت 'القدس العربي' الى مليار ليرة سورية (22 مليون دولار أمريكي) وان القيادة السورية مستعدة لدفع هكذا تكلفة وأكثر من ذلك إذا كانت القناة ستحقق الأهداف المأمولة منها، ويعلق البعض نقلاً عن دوائر رسمية بأن الخطاب الإعلامي السوري لا يجاري التحرك السياسي والدبلوماسي للقيادة السورية ويقولون ان الجميع يجهل السبب الجوهري وإن كانوا يعرفون الأسباب البعيدة.