شاشة سورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بعد غياب قسري بسبب ظروف خاصة ... يعود اليكم موقع شاشة سورية بادارته الجديدة لمواكبة الاعلام السوري ... انتظرونا قريبا

    غسان عبود لـبزنس بايونير : الإعلام غذاء الأزمات

    avatar
    شاشة سورية
    مديـر
    مديـر


    عدد المساهمات : 183
    تاريخ التسجيل : 29/07/2009

    غسان عبود لـبزنس بايونير : الإعلام غذاء الأزمات Empty غسان عبود لـبزنس بايونير : الإعلام غذاء الأزمات

    مُساهمة من طرف شاشة سورية الأربعاء نوفمبر 24, 2010 2:39 pm

    غسان عبود لـبزنس بايونير : الإعلام غذاء الأزمات


    غسان عبود لـبزنس بايونير : الإعلام غذاء الأزمات Thumbnail.php?file=ghasan_831134887

    خاص سيريا بوست : تحديات كبيرة تقف أمام قناة الأورينت على الرغم من أنها انطلقت في أوج الأزمة إلا أن هذا لم يمنحها تأشيرة الوصول إلى بر الأمان, وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحصانة المالية على غرار المؤسسات الإعلامية العالمية. حيث تواجه القناة منافسة قوية مباشرة في نفس المجال لا سيما في ظل احتكار قطاع الإعلانات, إضافة إلى منافسة غير مباشرة من الإعلام الجديد الذي بدأ يستقطب أكبر شريحة من المواطنين العرب ولاسيما الشباب .

    في أوج أزمة عالمية انطلقت قناة الأورينت التي تتخذ دبي مقراً لها, في وقت شهدت الساحة الإعلامية إفلاس عدد من القنوات داخل وخارج المنطقة, حتى أن القنوات التي تتمتع بحصانة مالية ودعم قوي سرعان ما أعلنت خطط لإعادة الهيكلية وتقليص النفقات, حتى تتجنب الوقوع خاصة وأن موارد أغلب المؤسسات الخاصة هو الإعلانات التي عرفت هي الأخرى تراجعاً حاداً بسبب تأثر الشركات بنقص السيولة. قال غسان عبود مالك قناة الأورينت: "بعد أربعة أشهر من الأزمة تم إطلاق قناة الأورينت, لأن المشروع كان جاهزاً كما أن الإعلام غذاء الأزمات, صحيح أنه شهدنا تراجعاً في الإعلانات لكننا خلال الأزمة وضعنا استراتيجية لمدة ثلاث سنوات لأن المشروع الإعلامي يحتاج إلى ثلاث أو خمس سنوات لاسترجاع العائد الاستثماري".

    وأضاف: "لقد كنا جاهزين ولا يوجد أي سبب يدعو لإلغاء المشروع, وانطلقنا في وقت شهدت السوق إفلاس العديد من المؤسسات الإعلامية, ولكن هناك جانب إيجابي للأزمة استفدنا منه, كانخفاض أسعار الأجهزة الإلكترونية بنسبة 30 و 50 بالمائة, كما أن أجور الموظفين قلت مع انخفاض تكاليف المعيشة".

    وعن تمويل القناة أضاف: "المشروع قائم على التمويل الشخصي, ثم بعد ذلك نعتمد على التمويل الذاتي, حيث أسسنا مجموعة مشاريع إعلامية أخرى لتمويل القناة, كتأسيس أكاديمية تقنية إعلامية بالشراكة مع مؤسسات عالمية مثل الأكاديمية الصينية المتخصصة في الجرافيك, وقريباً سنوقع عقد شراكة مع أكاديمية متخصصة في التعليم الهندسي والإخراج".

    تابع: "المشروع حديث ولم تكتمل معظم مشاريعنا, لأنها قيد التوقيع إلا أن بدايتنا كانت موفقة ونحن نمر بظرف عالمي لكن نتوقع النجاح في المستقبل" .

    دبي المفضلة
    تبقى دبي دائماً حديث الجميع في شتى الميادين وقد أحدث مشروع مدينة دبي للإعلام ثورة في هذا القطاع, لاسيما بعد أن استقطب كبرى المؤسسات العالمية كـ"سي إن إن" و "رويترز", و "أسوسييشن برس". لذلك اختار غسان عبود أن تكون انطلاقته من دبي وأوضح: "دبي هي مقصد العالم كله وعلى مدى أكثر من 20 سنة وليس مشروع قناة الأورينت فقط. اما الشريحة المستهدفة هي الجمهور العربي كسوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر وطبعاً دول الخليج. لأن أهم الأحداث العالمية تجري في قلب المنطقة, على غرار حرب العراق".

    وعن الاستثمار في قطاع الإعلام الجديد ( النيوميديا ), قال: "هناك شركات استثمرت في الأون لاين لكن هذا التحدي يكون في الدول الغربية أكثر لأن نسبة الأمية منخفضة وتتراوح ما بين 2 و 1 بالمائة, أما في الوطن العربي قد تصل إلى 47 بالمائة في بعض الدول وهي مرتفعة مقارنة بالمقاييس العالمية".

    تابع: "مازال الفقر موجود في دول عربية, وأسعار أجهزة الكمبيوتر مرتفعة, لذلك مازالت هناك ضرورة للتلفزيون ولا منافسة له, بينما في دول الخليج هناك أرقام عالية في نسبة استخدام الكمبيوتر".

    وفيما يخص الإعلانات لفت غسان عبود إلى أن هذه الفترة تعتبر جيدة لقناة الأورينت, حيث استطاعت استقطاب حوالي 65 معلن من أهم المنتجات العالمية, على غرار كوكاكولا, إل جي, سامسونج, وشركات سيارات, وعقب: "هذا يعتبر دليل على نجاحنا, وهناك إحصائيات لمؤسسات أشارت إلى أن القناة احتلت مراتب أولى في نسبة المشاهدة في بعض دول المشرق, بالإضافة إلى أرقام مهمة في منطقة الخليج تراوحت ما بين 8 و 10 و 12 " .

    وعن وجود هدف سياسي وراء إطلاق القناة, أوضح عبود: "هناك الكثير من المستثمرين في الإعلام, وليست لديهم أهداف سياسية, بل المشكلة هي أن هناك من يعتقد أن الاستثمار في الإعلام لديه خلفية سياسية, لكن اليوم أصبح القطاع الإعلامي مهيأ أكثر أمام المستثمرين العرب, وليس مثل السابق حيث كان يحتاج إلى إمكانيات دولة".

    أضاف: "هدفي استثماري ولدي أكثر من مشروع, وهذا دليل على أنني أبحث عن تحقيق الربح, كما أنني أسعى لتقديم معلومة صحيحة لأنني كرجل أعمال ليس لدي وجهة نظر خاصة وإنما عامة وهي أن تكون هناك مشاريع تنموية حقيقية نشارك فيها" .



    خاص سيريا بوست

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 08, 2024 5:57 am