شاشة سورية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بعد غياب قسري بسبب ظروف خاصة ... يعود اليكم موقع شاشة سورية بادارته الجديدة لمواكبة الاعلام السوري ... انتظرونا قريبا

    سلام الفيل في لقاء لسيريا بوست

    avatar
    محمد الفارس
    عضو
    عضو


    عدد المساهمات : 57
    تاريخ التسجيل : 30/01/2010
    العمر : 35

    سلام الفيل في لقاء لسيريا بوست Empty سلام الفيل في لقاء لسيريا بوست

    مُساهمة من طرف محمد الفارس الإثنين يونيو 28, 2010 8:46 am

    سلام الفيل في لقاء لسيريا بوست Thumbnail.php?file=1_157993405




    الإعلامية " سلام الفيل " أهلا وسهلاً بك عبر أثير صفحات سيريا بوست ؟

    شكراً محمد، ولابد بداية أيضاً من التنويه بموقع سيريا بوست الإلكتروني المتميز بحواراته ومقالاته ..

    سأبدأ هذا الحوار مباشرة حول ما نشر في بعض المواقع الالكترونية "تقديم استقالتك قريبا من الأورينت" بعدما تم نشر أخبار بإقالة محمد مشيش كيف تردين ؟

    أنت تعرف أن العمل في التلفزيون بقدر ما له من خصوصية، هو أيضاً باب واسع للإشاعات والشائعات, ويكاد واحد من العاملين في هذه الوسيلة الإعلامية الشعبوية والجماهيرية، لايسلم من القيل والقال، ولنا في إستقالة المذيعات الخمس من قناة الجزيرة مؤخراَ خير مثال على ذلك.. فتلك القناة هي أولا وأخيرا مؤسسة وفيها موظفين، إستقالوا..هذا هو كل الموضوع، في حين نُشر عن هذا الموضوع الشيء الكثير, وبالتأكيد فيما نُشر الكثير من المبالغات, وإن شئت الشائعات.
    وقضية إستقالتي من الأورينت لايخرج عن هذا السياق أبداً, وقد نفيته جملة وتفصيلاً.. بل ستشاهدونني خلال الفترة المقبلة أردُ مجالاً آخر، من خلال برنامج بعيداَ كل البعد عن نشرات الأخبار والحوارات السياسية, ومن خلال شاشة الأورينت أيضاً.

    برأيك ما هي الأسباب التي تقف وراء إطلاق هذه مثل هذه الشائعات وخاصة عن العاملين في الأورينت ؟

    الجواب عن هذا السؤال لايخرج عن نطاق إهتمام وسائل الإعلام بتلفزيون الأورينت.. لماذا كُتب كل هذا الكم من المقالات عن هذه المحطة برأيك؟..
    الجواب بالتأكيد نابع من أهمية هذه المحطة بعد أن حجزت لنفسها موقعاً مهماً بين القنوات العربية، الأمر الذي جعلها محط أنظار الجميع، فكتب كل واحد من أصحاب هذه الأقلام ما كان يراه، أو ما أراد أن يقوله..إذاً، الموضوع برمته موضوع نجاح القناة الامر الذي حرّض الآخرين للكتابة عنها..سواء بالسلب أو بالإيجاب.

    يقول البعض بأنكم تعيشون في كواليس تلفزيون الأورينت قلق دائم بسبب التسريح التعسفي فما هو تعليقك على هذا الكلام ؟

    لجهة أننا نعيش حالة قلق..فهذا الكلام صحيح جملة وتفصيلاَ, ولكن ليس بسبب الخوف من التسريح التعسفي أو ما شابه ذلك، بل نعيش قلق تقديم الأفضل وقلق العمل للبقاء في الصدارة، وقلق العمل المستمر لكي نكون عند حسن ظن جمهورنا الذي أعطانا الكثير ولم يبخل علينا بشيء.أما الفصل أو ما يُقال عنه في الخليج "التفنيش"؛ فثق تماماً بأن لكل مجتهد نصيب، والشيء النهائي هو أن العمل في القطاع الخاص غير العمل في القطاع الحكومي، لذلك لايمكن للقطاع الخاص أن يُسرح عاملاَ منتجاً, تماماَ كما لا يمكن أن يُبقي على عنصر غير منتج, وهذه هي المعادلة.

    في 2-2-2009 كنت أول المذيعين السوريين الذين أطلوا على شاشة "المشرق" للإعلان عن ولادة قناة سورية جديدة كيف تصفين هذا الشعور في تلك اللحظات ؟

    ربما لا يمكن لأحد وصف هذه اللحظات إلاّ من عايشها وحسب, ولكنني أجزم بأنها لحظات إمتزج فيها الفخر بالإعتزاز، بالخوف بالمسؤولية.. والحمدلله أن الله وفقني، وكنت عند حسن ظن من إختارني لهذه المهمة.

    وماذا عن 2-2-2010 ؟

    لم يختلف الأمر كثيراً.. ولكن الإختلاف أنه في المرة الأولى كانت إطلالتنا على الجمهور لتعريفه بالقناة.. أما المرة الثانية فكانت تحمل رداً حاسماً وقوياً على كل الأقاويل التي سبقت الإنطلاقة الثانية لتلفزيون الأورينت.

    وما هو شعورك عند تقديمك آخر نشرة أخبار على شاشة المشرق ؟

    لا أخفي سراً أنني خفت في البداية، وفي لحظات ضعف إعتقدت أنها فعلاَ الاخيرة، ولكن ماذا تفعل مع الصوت القوي الذي ينادي من داخلك ليؤكد لك أن تلك النشرة ليست الأخيرة وإنما هي بداية لمرحلة من التالق والنجومية وضعت الأورينت قدميها عليها, والحمد لله هذا الذي صار.. والأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت لجمهور تلفزيون الأورينت.

    البعض وصف آخر نشرة على المشرق كما أخر نشرة على شاشة تلفزيون لبنان عندما أعلنوا إغلاق التلفزيون لمدة 90 يوماً.. هل هذا صحيح ؟

    لعل في بقاء الأورينت وتألقه وحزمة البرامج التي يتم إعدادها للفترة المقبلة..فيه الرد الكافي والوافي على سؤالك..

    سمعنا بأن بعد الفطر السعيد هناك نية لعودة الأخبار على الشاشة مع جرعة من البرامج السياسية والإخبارية ؟

    هذا صحيح..ليس الأخبار وحسب، بل حزمة برامج كثيرة ستؤكد مدى حيوية ودينامكية تلفزيون الأورينت، ومدى وفاءه لجمهوره.

    هنا سورية.. من النشرات الإخبارية التي لاقت رواجاً مهماً في الساحة المحلية السورية كيف وجدت العمل في هذه النشرة ؟

    صحيح، اليوم هناك من يقول إن العولمة ستسحق الهويات وتطحنها.. قد يحمل هذا القول بعضاً من الحقيقة..ولكن الحقيقة الأكبر هو أن الهويات اليوم، أو الخصوصيات المجتمعية هي المجال الأرحب للمنافسة.. على الأقل في هذه الحالة تكون قد حجزت جمهورك مسبقاً.. وهذا ما سعى إليه تلفزيون الاورينت وأظنه كسب الرهان.

    الشاشة كما تحبها.. بماذا تميزت شاشة الأورينت عن غيرها ؟

    تميزت بأنها بقيت شاشة الأورينت, وهي الشاشة التي أحبها الجمهور السوري, والجمهور العربي، وبقي وفياً لها.بما تحويه من هوية بصرية مميزة و رؤية مبدعة وفريق شاب يضج نشاطاً وحيوية ويسعى للتميز دائماً.

    برأيك إلى ماذا تفتقد شاشة الأورينت الآن ؟

    الآن نحن في مرحلة تطوير ولاسيما ان إنطلاقتنا كانت في زمن قياسي وكل ما تحتاجه الأورينت الآن القليل من الوقت والصبر لتثمر غراسها وبذورها.

    قبل بدء العمل في المشرق, بدأت العمل في التلفزيون العربي السوري, ثم روسيا اليوم, فالمشرق. سأبدأ من التلفزيون السوري كيف وجدت العمل فيه, ثم في قناة روسيا اليوم في مجال الأخبار لماذا لم تستمرِ في العمل معها؟

    التلفزيون السوري هو بإختصار مدرستي الأولى ، التي أدين لها بكل الوفاء والولاء والحب.. فيها تبلورت شخصيتي، ومنها شببت عن الطوق، لذلك أنا أدين بكثير من الفضل لهذه الشاشة التي قدمتني إلى المشاهد.
    أما العمل في قناة روسيا اليوم، أستطيع القول أنه أغنى شخصيتي، اغناها بعاملين أساسسين.. الأول العمل من خلال رؤية وسياسة دولية محضة، رؤية تضج سياسة، وتضج تطلعات ومصالح.. من دولة ترغب بأن تعود رقماً صعباً على الساحة الدولية.. وقناتها الناطقة باللغة العربية أحد أسلحتها لذلك.. البعد الآخر لغنى شخصيتي في روسيا اليوم هو الإغتراب عن الوطن، والعيش في بلد يختلف كل الإختلاف عن بلدان وطننا العربي.. العيش في مجتمع له جذور راسخة في عمق التاريخ وفي عمق الجغرافيا, وفي عمق التأثير, كل ذلك زاد من تجربتي وأغناها.
    أما في تلفزيون الأورينت، فقد إكتسبت خبرة العمل للمستقبل.. كيف؟ سأقول لك: فكما تعلم أن المستقبل للقطاع الخاص ، وبخاصة الإعلام, فالإعلام الحكومي لم يعد ذا شعبية وإنما الإعلام الخاص هو الذي سيكون صاحب الكلمة الفصل في المستقبل والمستقبل القريب أيضاً.. لذلك شكّل عملي في تلفزيون الأورينت هذه التجربة الغنية.. تجربة العمل والتعامل مع القطاع الخاص، هذا االقطاع الذي لايقبل إلاّ المنتجين والمبدعين والخلاقين.. ونحن كإعلاميين نعرف جيداً مدى حبنا وتعلقنا بالمكان الذي يحرضنا على الإبداع والعمل المستمر.

    في عام 2006 حصلت وأنت في التلفزيون السوري على أفضل ريبورتاج صحفي تلفزيوني كيف تجدين العمل الميداني ؟

    العمل الميداني هو المحك الحقيقي للصحفي, كثيرون الذين عملوا في الميدان, ولكن قلائل هم الذين إستطاعوا أن ينقلوا الحدث ويجعلوا الجمهور يتفاعلوا معه.. الصحفي في الميدان مجموعة معقدة من المهنية والمهارة والحيوية والمقدرة على نقل الحدث للجمهور بكل أبعاده وتداعياته, صدقني الصحفي الذي لم ينزل للميدان لايزال بحاجة إلى الكثير كي يحصل على شرف هذا اللقب.

    ما رأيك بالتجربة التي خاضتها الإعلامية نجوى قاسم ونجاة شرف الدين أثناء الحرب العراقية الأخيرة ؟

    رأيت فيهن صحافيات بكل معنى الكلمة.. وتغتطيتهن للحرب العراقية أظهرتهن كما لم تظهرهن الشاشة من قبل.

    لو عرض على سلام الفيل بأن تكون في ساحة الحدث لنقل هذه الأجواء هل تقبلين ؟

    بالتأكيد لن أتردد للحظة بقبول هذا العرض..

    شارع الصحافة البرنامج الوحيد على الأورينت كيف تجدين العمل بهذا البرنامج ؟

    شارع الصحافة ليس البرنامج الوحيد على شاشة الأورينت..أنت تقصد انه البرنامج السياسي الوحيد.. حتى الآن نعم، مع أن الواقع يقول أن لاشيء يخلو من السياسة، حتى الترفيه، فالإعلام كله سياسة, والعمل في البرنامج أجمل ما فيه أنه يجعلك تطالع كل الصحف الأجنبية، وترى كيف يكتبون عن قضايانا، وبالتالي يحفزنا أكثر على المزيد من المهنية لكي نواكب الإعلام الأجنبي، ونستطيع أن نؤثر بالرأي العام الأجنبي كما هو يفعل.

    ماذا لديك من جديد ؟

    عندما لايكون عندي جديداً .. سأنسحب من اللعبة بأكملها.. الإعلام والجمود لايلتقيان، ولا يتفقان، ولاتجمعهما نفس بشرية واحدة بذات الوقت..

    لو خيرت سلام الفيل بالعودة للعمل في التلفزيون السوري أو روسيا اليوم ماذا ستختار ؟

    ( الخير فيما اختاره الله ), أصف تجربتي بالتلفزيون العربي السوري بـ ( المدرسة الأولى )

    ما هي رسالتك لتلفزيون الأورينت ؟

    هي رسالتي الإعلامية ككل.. أنا إعلامية صاحبة رسالة مهنية وإجتماعية، هذه الرسالة التي لايمكن أن تصل إلاّ بالعمل الجاد والمسؤول.

    كلمة أخيرة تقوليها عبر سيريا بوست ؟

    أشكركم على إستضافتكم لي.. واشكركم على كل الجهود التي تبذلونها في سبيل إيصال المعلومة الصادقة إلى الجمهور..أتمنى لكم المزيد من التقدم والتألق.

    avatar
    ????
    زائر


    سلام الفيل في لقاء لسيريا بوست Empty رد: سلام الفيل في لقاء لسيريا بوست

    مُساهمة من طرف ???? السبت أغسطس 21, 2010 12:58 am

    مين سلام الفيل ؟؟؟؟؟

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 9:56 am