شاشة سورية
"فقط أقفل جوالك واستمتع بيوم خالٍ من إشعاعات الجوال الضارة" وبتعبير أخر أكثر صراحة "إصبر هذا اليوم لكي تنتفع بعدها أنت وجميع المواطنين" قام بعض الشبان السوريين بإطلاق حملة جديدة عبر الإنترنت لمقاطعة الاتصالات الخليوية ليوم واحد من الساعة 6 صباحاً إلى 6 صباحاً من اليوم التالي احتجاجاً على الأجور العالية التي تتقاضاها شركتا الخليوي ومعهما مؤسسة الاتصالات.
وامتلأت صناديق البريد الالكتروني وساحات النقاش والمنتديات على شبكة الانترنت برسائل ونصوص تدعو السوريين لمقاطعة شركتي الخليوي السورية سيريتل وMTN، وتحثهم على مواكبة الحملة لتحصد أرقام تفوق الحملات السابقة، وتشير الرسائل إلى حجم الخسائر التي تكبدتها الشركتين خلال الحملة الأخيرة التي التف حولها عدداً كبيراً من الجماهير المتضررة من قيمة الفواتير المرتفعة، كما أنشأ بعض الشبان مجموعة تعارف على موقع (Facebook) بهدف ممارسة الضغط على المؤسسة العامة للاتصالات وشركتي الخليوي في سبيل حماية المشتركين من الاستغلال والأسعار المرتفعة للاتصال عبر الخليوي.
وتأتي الحملة الوطنية ، بعد أن بقي المواطن السوري سنوات بانتظار صدور قانون الاتصالات الذي ينظم دخول المشغل الثالث في ظل تصريحات وزير الاتصالات حول جاهزية البنية التحتية، وقد علم "دي برس" أن هذه الحملة تلاقي انتشاراً وتجاوباً كبيراً خاصة لدى فئة الشباب، وبحسب مراقبين أن باستطاعة هذه الحملة أن تحقق أهدافها على الأقل بالتنبيه إلى ضرورة رفع الوصاية عن شركات الخليوي والسماح بالتنافس للحصول على سوق حقيقي
وامتلأت صناديق البريد الالكتروني وساحات النقاش والمنتديات على شبكة الانترنت برسائل ونصوص تدعو السوريين لمقاطعة شركتي الخليوي السورية سيريتل وMTN، وتحثهم على مواكبة الحملة لتحصد أرقام تفوق الحملات السابقة، وتشير الرسائل إلى حجم الخسائر التي تكبدتها الشركتين خلال الحملة الأخيرة التي التف حولها عدداً كبيراً من الجماهير المتضررة من قيمة الفواتير المرتفعة، كما أنشأ بعض الشبان مجموعة تعارف على موقع (Facebook) بهدف ممارسة الضغط على المؤسسة العامة للاتصالات وشركتي الخليوي في سبيل حماية المشتركين من الاستغلال والأسعار المرتفعة للاتصال عبر الخليوي.
وتأتي الحملة الوطنية ، بعد أن بقي المواطن السوري سنوات بانتظار صدور قانون الاتصالات الذي ينظم دخول المشغل الثالث في ظل تصريحات وزير الاتصالات حول جاهزية البنية التحتية، وقد علم "دي برس" أن هذه الحملة تلاقي انتشاراً وتجاوباً كبيراً خاصة لدى فئة الشباب، وبحسب مراقبين أن باستطاعة هذه الحملة أن تحقق أهدافها على الأقل بالتنبيه إلى ضرورة رفع الوصاية عن شركات الخليوي والسماح بالتنافس للحصول على سوق حقيقي
