فخ فضائي سوري
محمود ديبو - تشرين : شكل جديد من أشكال استهداف جيوب المواطنين بدأ يقتحم خصوصية المواطن وحياته الشخصية وقد لا يختلف كثيرا عن عمل الباعة الجوالين في سوق الحميدية أو غيرها من الأسواق العامة حيث يلح البائع على الزبونة أو الزبون ليبيعه شيئا مما يحمله من ملابس أو هدايا أو ..
وقصتنا اليوم مع إحدى الفضائيات المحلية التي راقت لها الفكرة فسوقتها بطريقة ذكيه حين أعلمت مشتركي الهاتف الخلوي عبر رسالة موجهه إلى عدد منهم بان لديها خدمه للإخبار المصورة وهي مطروحة للتجريب مجانا على مدى شهر كامل وما على المستخدم سوى إرسال رسالة يبدي رغبته بتجريب تلك الخدمة المجانية ..
ورغم أن المشتركين لم يتلقوا أكثر من رسالة واحدة خلال مدة الشهر المجاني إلا انه وبعد ذلك تغيرت لهجة الخطاب الموجه إلى مشتركي الخلوي مع ورود رسائل تقول (سيتم تجديد اشتراكك في خدمة الأخبار المصورة بتكلفة 100 ليرة سوريه أو 134 وحدة للإلغاء أرسل إلغاء أخبار م على الرقم المذكور)
إلى هنا الأمور قد تبدو عاديه حيث أتاح الخيار للمشترك بان يثبت اشتراكه بهذه الخدمة أو أن يلغيها لكن المفاجأة كانت عندما جرت عدة محاولات لإلغاء الخدمة وكان الجواب دائما (عذرا أمر خاطئ لمزيد من المعلومات أرسل م أو مساعدة إلى الرقم .. )
وبعد أيام وردت رسالة تقول انه تم إلغاء الاشتراك بالخدمة وما هي إلا ثوان قليلة حتى تتبعها رسالة تعاكس في مضمونها إذ تؤكد انه تم الاشتراك بخدمة الأخبار المصورة ...
وجاءت أول رسالة مصورة مدتها دقيقة واحدة ويا ليتها لم تأت لان أخبارها كانت (بايتة) وتوقف الإرسال ..!!
وهنا دعونا نتحدث عن هذه الحالة من الاستخفاف بالمواطن وخصوصيته ورغبته في أن يشترك أو لا يشترك وبالخداع الذي مورس عليه وما يشبه عملية النصب والاحتيال لتشليحه مبلغا قد يقول البعض انه لا يذكر (100 ليرة سوريه شهريا) إلا إننا إذا ضربناه بثلث أو ربع المشتركين بالهاتف الخلوي لكان لدينا رقم مهم يتجاوز مئات الملايين من الليرات السورية ..
ولو أعلمتنا تلك المحطة أنها تقوم بحملة تبرعات لكان الأمر أهون من الادعاء بطرح خدمة تجريبية مجانية للراغبين ومن ثم بعد ذلك تدعوهم بما يشبه الإلزام إلى الاشتراك بها ...
وللعلم حتى الآن لم يعرف الكثير إن كانوا من مشتركين الخدمة أو غير مشتركين بمعنى إن كانوا سيدفعون المائة ليرة مع الفاتورة القادمة أم لا ودمتم للإخبار المصورة ...
محمود ديبو - تشرين
محمود ديبو - تشرين : شكل جديد من أشكال استهداف جيوب المواطنين بدأ يقتحم خصوصية المواطن وحياته الشخصية وقد لا يختلف كثيرا عن عمل الباعة الجوالين في سوق الحميدية أو غيرها من الأسواق العامة حيث يلح البائع على الزبونة أو الزبون ليبيعه شيئا مما يحمله من ملابس أو هدايا أو ..
وقصتنا اليوم مع إحدى الفضائيات المحلية التي راقت لها الفكرة فسوقتها بطريقة ذكيه حين أعلمت مشتركي الهاتف الخلوي عبر رسالة موجهه إلى عدد منهم بان لديها خدمه للإخبار المصورة وهي مطروحة للتجريب مجانا على مدى شهر كامل وما على المستخدم سوى إرسال رسالة يبدي رغبته بتجريب تلك الخدمة المجانية ..
ورغم أن المشتركين لم يتلقوا أكثر من رسالة واحدة خلال مدة الشهر المجاني إلا انه وبعد ذلك تغيرت لهجة الخطاب الموجه إلى مشتركي الخلوي مع ورود رسائل تقول (سيتم تجديد اشتراكك في خدمة الأخبار المصورة بتكلفة 100 ليرة سوريه أو 134 وحدة للإلغاء أرسل إلغاء أخبار م على الرقم المذكور)
إلى هنا الأمور قد تبدو عاديه حيث أتاح الخيار للمشترك بان يثبت اشتراكه بهذه الخدمة أو أن يلغيها لكن المفاجأة كانت عندما جرت عدة محاولات لإلغاء الخدمة وكان الجواب دائما (عذرا أمر خاطئ لمزيد من المعلومات أرسل م أو مساعدة إلى الرقم .. )
وبعد أيام وردت رسالة تقول انه تم إلغاء الاشتراك بالخدمة وما هي إلا ثوان قليلة حتى تتبعها رسالة تعاكس في مضمونها إذ تؤكد انه تم الاشتراك بخدمة الأخبار المصورة ...
وجاءت أول رسالة مصورة مدتها دقيقة واحدة ويا ليتها لم تأت لان أخبارها كانت (بايتة) وتوقف الإرسال ..!!
وهنا دعونا نتحدث عن هذه الحالة من الاستخفاف بالمواطن وخصوصيته ورغبته في أن يشترك أو لا يشترك وبالخداع الذي مورس عليه وما يشبه عملية النصب والاحتيال لتشليحه مبلغا قد يقول البعض انه لا يذكر (100 ليرة سوريه شهريا) إلا إننا إذا ضربناه بثلث أو ربع المشتركين بالهاتف الخلوي لكان لدينا رقم مهم يتجاوز مئات الملايين من الليرات السورية ..
ولو أعلمتنا تلك المحطة أنها تقوم بحملة تبرعات لكان الأمر أهون من الادعاء بطرح خدمة تجريبية مجانية للراغبين ومن ثم بعد ذلك تدعوهم بما يشبه الإلزام إلى الاشتراك بها ...
وللعلم حتى الآن لم يعرف الكثير إن كانوا من مشتركين الخدمة أو غير مشتركين بمعنى إن كانوا سيدفعون المائة ليرة مع الفاتورة القادمة أم لا ودمتم للإخبار المصورة ...
محمود ديبو - تشرين