وزير الإعلام: التلفزيون السوري تنقصه الجاذبية والمذيعين تنقصهم الكيمياء
صدام حسين - داماس بوست : قال وزير الإعلام محسن بلال أن برامج التلفزيون السوري تنقصها "الجاذبية" ومقدموا ومقدمات البرامج تنقصهم الكيمياء التي تجذب الناس لمتابعة برامجهم.
وتساءل بلال: ما هو سبب رغبة جميع مقدمي التلفزيون بأن يصبحوا من قارئي نشرة الأخبار؟ فهؤلاء على حد تعبير بلال "يخوضون المعارك ويتوسطون ويتبعون كافة السبل ليصبحوا قراء نشرة".
ونصحهم بلال بان يتقنوا برامجهم وجعل الناس تنتظرها وتشاهدها لأنها "من عملهم هم وهم يقرؤون ما يكتبون وليس من جهاز العرض الذي يقرؤون منه أخبارا لم يحرروها بأيديهم".
وانتقد بلال طريقة الحوار لدى معظم مذيعي التلفزيون فهم يقتصرون على قراءة الأسئلة ولا يحاورون الضيف على ما يرام ويمضون الحوار كالتالي " الضيف يتكلم وهم يهزون برأسهم موافقين لكلامه مهما كان ويقولون إم ... إم ... إم ويتمتمون" ودورهم يبقى سلبياً وحتى لو تكلم الضيف بكلام غير مقبول ورغم ضرورة تصحيح ما يقوله لان الإعلامي يمثل بلده وليس نفسه.
وعن الدراما السورية قال بلال بأنها وصلت الى كل العالم العربي وتميزت حتى أن أمير قطر قال له بالحرف الواحد ((أيها السوريين لقد دخلتـم غرف نومنـا بمسلسلاتكم دون استئذان)) ..! وقال بأنه يوجه تحية لكل "شباب وصبايــا" الدراما.
وقال الوزير بلال أن عصرنا الحالي عصر منافسة بامتياز فهناك حوالي 780 قناة عربية وناطقة بالعربية وقال بأنه "لا يعرف ترتيب التلفزيون السوري بين هذه القنوات؟".
ونصح بلال الإعلاميين بأن يتعبوا بالبحث عن المعلومة والخبر فهي لا تأتي إليهم مجانا الى مكاتبهم أو بيوتهم فمهنة الإعلام "مهنة شاقة وممتعة في آن معاً" وعلى حد قوله فإن المعلومة "تنتزع انتزاعاً".
وقال الوزير بأن البعض قالوا له بان الإعلام السوري ليس على ما يرام (مو ماشي حالو) وعندما تسأله هل تتابع التلفزيون السوري يقول لم أشاهده منذ 30 سنة ولكن هذا الشخص نفسه يغضب اشد الغضب إذا لم يجد نفسه على التلفزيون السوري إذا قام الأخير بتغطية حدث ما، وحسب تعبير الوزير فإن الإعلام السوري رغم كل ذلك "له مصداقية وجدي للغاية".
جاء كلام بلال في افتتاح ورشة العمل التي تقيمها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تحت عنوان "إعداد البرامج التلفزيونية: آفاق أوسع ورؤى" في ديديمان دمشق.
صدام حسين - داماس بوست
صدام حسين - داماس بوست : قال وزير الإعلام محسن بلال أن برامج التلفزيون السوري تنقصها "الجاذبية" ومقدموا ومقدمات البرامج تنقصهم الكيمياء التي تجذب الناس لمتابعة برامجهم.
وتساءل بلال: ما هو سبب رغبة جميع مقدمي التلفزيون بأن يصبحوا من قارئي نشرة الأخبار؟ فهؤلاء على حد تعبير بلال "يخوضون المعارك ويتوسطون ويتبعون كافة السبل ليصبحوا قراء نشرة".
ونصحهم بلال بان يتقنوا برامجهم وجعل الناس تنتظرها وتشاهدها لأنها "من عملهم هم وهم يقرؤون ما يكتبون وليس من جهاز العرض الذي يقرؤون منه أخبارا لم يحرروها بأيديهم".
وانتقد بلال طريقة الحوار لدى معظم مذيعي التلفزيون فهم يقتصرون على قراءة الأسئلة ولا يحاورون الضيف على ما يرام ويمضون الحوار كالتالي " الضيف يتكلم وهم يهزون برأسهم موافقين لكلامه مهما كان ويقولون إم ... إم ... إم ويتمتمون" ودورهم يبقى سلبياً وحتى لو تكلم الضيف بكلام غير مقبول ورغم ضرورة تصحيح ما يقوله لان الإعلامي يمثل بلده وليس نفسه.
وعن الدراما السورية قال بلال بأنها وصلت الى كل العالم العربي وتميزت حتى أن أمير قطر قال له بالحرف الواحد ((أيها السوريين لقد دخلتـم غرف نومنـا بمسلسلاتكم دون استئذان)) ..! وقال بأنه يوجه تحية لكل "شباب وصبايــا" الدراما.
وقال الوزير بلال أن عصرنا الحالي عصر منافسة بامتياز فهناك حوالي 780 قناة عربية وناطقة بالعربية وقال بأنه "لا يعرف ترتيب التلفزيون السوري بين هذه القنوات؟".
ونصح بلال الإعلاميين بأن يتعبوا بالبحث عن المعلومة والخبر فهي لا تأتي إليهم مجانا الى مكاتبهم أو بيوتهم فمهنة الإعلام "مهنة شاقة وممتعة في آن معاً" وعلى حد قوله فإن المعلومة "تنتزع انتزاعاً".
وقال الوزير بأن البعض قالوا له بان الإعلام السوري ليس على ما يرام (مو ماشي حالو) وعندما تسأله هل تتابع التلفزيون السوري يقول لم أشاهده منذ 30 سنة ولكن هذا الشخص نفسه يغضب اشد الغضب إذا لم يجد نفسه على التلفزيون السوري إذا قام الأخير بتغطية حدث ما، وحسب تعبير الوزير فإن الإعلام السوري رغم كل ذلك "له مصداقية وجدي للغاية".
جاء كلام بلال في افتتاح ورشة العمل التي تقيمها الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون تحت عنوان "إعداد البرامج التلفزيونية: آفاق أوسع ورؤى" في ديديمان دمشق.
صدام حسين - داماس بوست