(دي برس)
اعتدى طالب سوري في الصف الخامس بمدرسة (إ.ح) المحدثة بالضرب يدوياً على معلمة مادة اللغة الإنكليزية، وتعدى به الأمر حسبما نقلت صحيفة الوطن ليستخدم حذاءه ويزيد من الإهانة باتجاه المعلمة التي لم تجد حلاً سوى اللجوء إلى إدارة مدرستها لشرح الواقعة، وفي التفاصيل بينت الصحيفة أن المعلمة (ب. س) طلبت من طلبتها التزام مقاعدهم لتوزيع أوراق المذاكرات الخاصة باللغة الإنكليزية، ولاحظت أن الطالب (ك) يقوم بضرب زملائه دون تجاوب منه بتعليمات المدرسة من أجل الحفاظ على الهدوء، إلا أن المعلمة أكدت على الطالب أن يلزم مقعده ويكف عن ضرب زملائه ما حدا به إلى القفز من فوق طاولة المعلم والتوجه بطريقة (سوبرمان) باتجاه المعلمة ليضربها بيده، ومن ثم نزع حذاءه حيث ضرب معلمته على خاصرتها.
ونقلت الصحيفة عن مديرة المدرسة نهلة العبار إشارتها إلى أنه ولدى علمها بالواقعة راسلت مديرية التربية بكتاب رسمي مقترحة فيه وبناءً على ما قرره الكادر التدريسي ضمن اجتماع عاجل إما فصل الطالب أو إحالته إلى القضاء، وجاء رد المديرية في اليوم التالي بنقل الطالب إلى مدرسة خالد الفارس فقط، غير أن المديرة أشارت إلى فقدان هيبة المعلم وفق ما حدث، مؤكدة أن المعلمة ممتعضة وتفكر جدياً بمتابعة الأمر ضمن الدوائر القضائية ولاسيما مع ما عرف عن الطالب من طباع شرسة وشريرة، وأنه راسب في صفه لعامين، وسبق أن تسرب من المدرسة في أكثر من واقعة.
وأضافت الصحيفة مدير التربية الدكتور رامي الضللي أشار إلى عدم معرفته بالواقعة، غير أنه أكد أنه سيتحرى الحقيقة، وتابعت الصحيفة: لا ندري هنا من الذي وقع على كتاب نقل الطالب، وما الأساس الذي لم يتم إخبار مدير التربية بالواقعة؟
يذكر أن قانون منع الضرب وعلى الرغم من تفهم الأساتذة لمضمونه وهدفه، غالبا ما ينعكس سلباً على هيبتهم وقيمتهم داخل الصفوف، بدلالة العديد من حوادث الضرب والإهانة التي نسمع عنها بين الحين والآخر.
اعتدى طالب سوري في الصف الخامس بمدرسة (إ.ح) المحدثة بالضرب يدوياً على معلمة مادة اللغة الإنكليزية، وتعدى به الأمر حسبما نقلت صحيفة الوطن ليستخدم حذاءه ويزيد من الإهانة باتجاه المعلمة التي لم تجد حلاً سوى اللجوء إلى إدارة مدرستها لشرح الواقعة، وفي التفاصيل بينت الصحيفة أن المعلمة (ب. س) طلبت من طلبتها التزام مقاعدهم لتوزيع أوراق المذاكرات الخاصة باللغة الإنكليزية، ولاحظت أن الطالب (ك) يقوم بضرب زملائه دون تجاوب منه بتعليمات المدرسة من أجل الحفاظ على الهدوء، إلا أن المعلمة أكدت على الطالب أن يلزم مقعده ويكف عن ضرب زملائه ما حدا به إلى القفز من فوق طاولة المعلم والتوجه بطريقة (سوبرمان) باتجاه المعلمة ليضربها بيده، ومن ثم نزع حذاءه حيث ضرب معلمته على خاصرتها.
ونقلت الصحيفة عن مديرة المدرسة نهلة العبار إشارتها إلى أنه ولدى علمها بالواقعة راسلت مديرية التربية بكتاب رسمي مقترحة فيه وبناءً على ما قرره الكادر التدريسي ضمن اجتماع عاجل إما فصل الطالب أو إحالته إلى القضاء، وجاء رد المديرية في اليوم التالي بنقل الطالب إلى مدرسة خالد الفارس فقط، غير أن المديرة أشارت إلى فقدان هيبة المعلم وفق ما حدث، مؤكدة أن المعلمة ممتعضة وتفكر جدياً بمتابعة الأمر ضمن الدوائر القضائية ولاسيما مع ما عرف عن الطالب من طباع شرسة وشريرة، وأنه راسب في صفه لعامين، وسبق أن تسرب من المدرسة في أكثر من واقعة.
وأضافت الصحيفة مدير التربية الدكتور رامي الضللي أشار إلى عدم معرفته بالواقعة، غير أنه أكد أنه سيتحرى الحقيقة، وتابعت الصحيفة: لا ندري هنا من الذي وقع على كتاب نقل الطالب، وما الأساس الذي لم يتم إخبار مدير التربية بالواقعة؟
يذكر أن قانون منع الضرب وعلى الرغم من تفهم الأساتذة لمضمونه وهدفه، غالبا ما ينعكس سلباً على هيبتهم وقيمتهم داخل الصفوف، بدلالة العديد من حوادث الضرب والإهانة التي نسمع عنها بين الحين والآخر.